تراجع صادرات السيارات الكورية الجنوبية خلال أغسطس الماضي

سيارة لـ«هيونداي» في معرض باريس للسيارات
سيارة لـ«هيونداي» في معرض باريس للسيارات
TT

تراجع صادرات السيارات الكورية الجنوبية خلال أغسطس الماضي

سيارة لـ«هيونداي» في معرض باريس للسيارات
سيارة لـ«هيونداي» في معرض باريس للسيارات

أظهرت بيانات نشرت اليوم الأحد أن صادرات كوريا الجنوبية من السيارات انخفضت في أغسطس (آب) الماضي بالمقارنة بصادرات المكسيك، وذلك في ضوء انخفاض الطلب في الأسواق الناشئة.
وأفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء بأن البيانات التي نشرتها رابطة الشركات المصنعة للسيارات الكورية أظهرت أن شركات «هيونداي» و«كيا» و«جي إم كوريا» وشركات أخرى صدّرت 1.69 مليون سيارة خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) حتى أغسطس الماضي، بانخفاض بنسبة 14.4 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، في حين بلغت الصادرات 1.81 مليون وحدة في نفس الفترة.
ويشار إلى أن صادرات كوريا الجنوبية من السيارات تتراجع منذ عام 2012، بعد أن سجلت صادراتها 3.17 مليون وحدة.
وقال محللون إن ظروف السوق بوجه عام وإضرابات عاملين في مصانع كورية جنوبية أثرا على أداء شركات صناعة السيارات المحلية.
وأظهرت البيانات أن ألمانيا احتلت المرتبة الأولى بين الدول المصدرة للسيارات خلال الفترة من يناير حتى أغسطس الماضي، بواقع 2.94 مليون وحدة، واحتلت اليابان المرتبة الثانية بواقع 2.92 مليون وحدة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.